قصة رعب: اللعنة السوداء | قصص رعب R E P L Y

قصة رعب: اللعنة السوداء | قصص رعب R E P L Y

قصة رعب: اللعنة السوداء | قصص رعب R E P L Y

Blog Article

في إحدى الليالي الباردة، كانت "سارة" عائدة إلى منزلها عبر زقاق ضيق ومظلم. فجأة، قطع طريقها قط أسود ذو عينين لامعتين كأنهما شعلتا نار. شعرت بقشعريرة غريبة تسري في جسدها، لكنها تجاهلتها وأكملت طريقها، محاوِلة إقناع نفسها أن القطط السوداء ليست إلا خرافات.



عندما وصلت إلى منزلها وأغلقت الباب، سمعت صوت مواء قوي خلفها. التفتت لتجدالقط نفسه يجلس أمام نافذتها، ينظر إليها بنظرات مخيفة. حاولت تجاهله، لكنها لاحظت أن صوته يزداد مع مرور الوقت.

في اليوم التالي، بدأت أشياء غريبة تحدث في منزلها. الأضواء تومض دون سبب، الأبواب تُفتح وتُغلق من تلقاء نفسها، وأحيانًا كانت تشعر بوجود شيء يراقبها.

قررت سارة البحث عن تفسير لما يحدث. وعندما فتحت حاسوبها، اكتشفتأساطير قديمة عن القطط السوداء، التي يُقال إنها رسل للعالم الآخر، تحمل لعنات لمن يعترض طريقها.



لم تنم سارة ليلتها. وفي اليوم التالي،زارت عجوزًافي الحي تُعرف بمعرفتها بالخفايا. عندما أخبرتها القصة، صمتت العجوز للحظات ثم قالت:
"هذا القط ليس عادياً. إنه رسول الظلام، ولن يتركك إلا إذا قدمتِ له شيئاً ثميناً."



شعرت سارة بالرهبة وسألت: "وما الذي يجب أن أقدمه؟"
ابتسمت العجوز بمرارة وقالت: "روحاً... أو حياتك."

عادت سارة إلى المنزل مذعورة، لتجد القط الأسود جالسًا على سريرها، يحدق بها وكأنه ينتظر قرارها. وبينما كانت تفكر في ما يمكن أن تفعله، انطفأت الأنوار تمامًا، وعمّ الظلام المكان.

Report this page